الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
ولد: سنة ثمانين في حياة صغار الصحابة.ورأى: أنس بن مالك لما قدم عليهم الكوفة ولم يثبت له حرف عن أحد منهم.وروى عن: عطاء بن أبي رباح وهو أكبر شيخ له وأفضلهم- على ما قال-.وعن: الشعبي وعن: طاووس- ولم يصح-.وعن: جبلة بن سحيم وعدي بن ثابت وعكرمة- وفي لقيه له نظر- وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج وعمرو بن دينار وأبي سفيان طلحة بن نافع ونافع مولى ابن عمر وقتادة وقيس بن مسلم وعون بن عبد الله بن عتبة والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ومحارب بن دثار وعبد الله بن دينار والحكم بن عتيبة وعلقمة بن مرثد وعلي بن الأقمر وعبد العزيز بن رفيع وعطية العوفي وحماد بن أبي سليمان- وبه تفقه- وزياد__________= على ذلك الذهبي في " الميزان " إلا أنه لم يذكر أحدا من الصحابة والأئمة المتبوعين.وقول السخاوي في " شرح الالفية " ص 477: مع أنه: أي الذهبي تبع ابن عدي في إيراد كل من تكلم فيه ولو كان ثقة لكنه التزم ألا يذكر أحدا من الصحابة ولا الأئمة المتبوعين.وقول السيوطي في " تدريب الراوي " ص 519 إلا أنه- أي الذهبي- لم يذكر أحدا من الصحابة ولا الأئمة المتبوعين.فهذه العبارات من هؤلاء الثقات الذين قد مرت أنظارهم على نسخ الميزان الصحيحة مرات تنادي بأعلى الصوت على أنه ليس في حرف النون من الميزان أثر لترجمة أبي حنيفة النعمان فلعلها من زيادات بعض الناسخين والناقلين في بعض نسخ الميزان بل قد صرح الذهبي في مقدمة الميزان 1 / 3 فقال: وكذا لا أذكر في كتابي من الأئمة المتبوعين في الفروع أحدا لجلالتهم في الإسلام وعظمتهم في النفوس مثل أبي حنيفة والشافعي والبخاري فإن ذكرت أحدا منهم فأذكره على الإنصاف وما يضره ذلك عند الله ولا عند الناس.وجاءت في المطبوعة من الميزان ترجمة أبي حنيفة في سطرين ليس فيها دفاع عن أبي حنيفة إطلاقا.وإنما تحط على جرحه وتضعيفه وكلام الذهبي في المقدمة ينفي وجودها على تلك الصفة لأنها تحمل القدح لا الإنصاف.وقد روجع المجلد الثالث من ميزان الاعتدال المحفوظ في ظاهرية دمشق وهو بخط الحافظ: شرف الدين عبد الله بن محمد الداني الدمشقي المتوفى سنة 749 تلميذ مؤلفه الذهبي وقد قرئ عليه ثلاث مرات مع المقابلة بأصل الذهبي فلم توجد فيه ترجمة
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 391 - مجلد رقم: 6
|